الأسود يُطيحون براقصي السامبا المصنفون الأول عالميًا وركراكي يقول: “أشعر انني في حلم”

الجهة24
حقق المنتخب الوطني المغربي فوز تاريخي على المنتخب البرازيلي بحصة (2 – 1)، وبذلك واصل سلسلة عروضه ونتائجه الإيجابية وتحقيقه للانجازات التاريخية من بينها تصنيف المغرب كأول منتخب عربي يفوز على البرازيل، وفي المباراة الودية ضده التي جرت أطوارها على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، تحت أنظار الآلاف من الجماهير المغربية، التي ملأت جنبات الملعب عن آخره، روض أسود الأطلس راقصي السامبا.
وقال مدرب المنتخب المغربي في ندوة صحافية اعقبت المباراة: “أشعر أنني في حلم.. الفوز على البرازيل كان حلم”.
وبالعودة إلى تفاصيل المباراة، كان المنتخب المغربي الأكثر استحواذا على الكرة خلال مجريات الشوط الأول، والأكثر رغبة في تحقيق الفوز، سيما في ظل الحضور الجماهيري الكبير، الذي منح لاعبي المنتخب حماسا كبيرا.
وكاد نصير مزراوي يهز شباك المنتخب البرازيلي بعد تسديدة قوية خارج مربع العمليات جانبت مرمى الحارس بملمترات قليلة.
ونجح “أسود الأطلس” في هز شباك “السامبا” عن طريق سفيان بوفال في حدود الدقيقة 29 من عمر المباراة، بعد تبادل جميل للكرة رفقة بلال الخنوس.
وخلال الشوط الثاني تراجعت “كتيبة” وليد الركراكي نسبيا إلى الخلف، مما فسح المجال أمام منتخب “السامبا” للتقدم والبحث عن تعديل الكفة، وهو ما تأتى له عن طريق اللاعب كاسيميرو.
وأجرى الطاقم التقني المغربي مجموعة من التغييرات، سيما على مستوى خطي الوسط والهجوم، لضخ دماء جديدة، وهو ما أسفر عن هز شباك الخصم مجددا ومنح النخبة الوطنية هدف التقدم عن طريق البديل عبد الحميد الصابيري.
آخر دقائق المباراة عرفت سيطرة مغربية، بتبادل جميل للكرة بين العناصر الوطنية، التي قدمت مباراة رائعة، قبل أن يعلن الحكم التونسي صادق السالمي عن نهاية المباراة بفوز رفاق حكيم زياش بهدفين مقابل هدف واحد.