استياء من إطلاق موسم القنص رغم حالة الطوارئ المائية وفقدان آلاف الهكتارات من الغابات بسبب الحرائق

 استياء من إطلاق موسم القنص رغم حالة الطوارئ المائية وفقدان آلاف الهكتارات من الغابات بسبب الحرائق

استنكرت حركة “مغرب البيئة 2050” إعطاء الانطلاقة لموسم القنص هذه السنة بالرغم من الظروف المناخية التي يمر منها المغرب وكثرة الحرائق التي شهدتها الغابات خلال هذه السنة.

وتساءلت الحركة في منشور لها على صفحتها الرسمية بفيسبوك، هل إعطاء الانطلاقة لموسم القنص هذه السنة قرار صائب، بعد فقدان آلاف الهكتارات من الغابات في الحرائق هذه السنة والسنوات الاخيرة، وتراجع المجال الغابوي بشكل عام.

وأكدت الحركة النشيطة في مجال الترافع عن القضايا التي تخص البيئة، أن حالة الطوارئ المائية والإجهاد المائي الذي يمر منه المغرب يستلزم إلغاء موسم الصيد هذه السنة.

وشددت الحركة على ضرورة مراجعة كل قوانين القنص التي لم تعد تواكب مطلقا متطلبات الواقع البيئي المقلق في المغرب، مؤكدة أنها تفاجأت بإعطاء الانطلاقة لموسم الصيد بالمغرب هذا الأسبوع.

وأبرزت أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الحياة البرية لأنها بمثابة حماية لحقوق مغاربة الغد وللأجيال القادمة.

يذكر أن آلاف الهكتارات من الغابات قد التهمتها الحرائق خلال الصيف المنصرم خاصة بمنطقة الشمال، وفي غابات تازة وبعض مناطق الأطلس المتوسط.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا