اختفاء “رخام” ساحة بوذهب في ظروف غامضة وتعويضه بحجر اسمنتي

تفاجئ سكان مدينة آسفي، باختفاء رخام من ساحة بوذهب بعد تتبيثه بيوم واحد، لتعوضه الشركة المشرفة على الأشغال بحجر أسمنتي من النوع الرخيص.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه جرى نقل الألواح الرخامية إلى مكان بعيد عن موقع الاشغال، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تراجع الشركة عن تثبيتها، وعن دواعي إقدامها على ذلك
ويحدث هذا في الوقت الذي مازالت فيه فضيحة كورونيش آسفي تجول أروقة الفرقة الوطنية، وبشكل مثير للاستغراب، اقدمت جميع الشركات التي تعمل تحت اشراف عمالة آسفي على اخفاء اللوحات الإعلانية والتعريفية بالمشاريع وحجب وتكلفتها والمشرفين عليها، وهو ما اثار انقذ لعامل الإقليم الحسين شيانان.
وكان محمد الكناوي، عضو الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار بمدينة آسفي، قال إن المدينة خرجت عن سلطة وزارة الدخلية من خلال وجود أوراش مفتوحة دون توفرها عن دفاتر تحملات ولا وجود لوحات اعلانية ولا قيمتها المادية.
وتابع القيادي المحلي في فيدرالية اليسار أن ورش ساحة الاستقلال، مدخل المدينة، تهيئة طريق سيدي بوزيد، و غيرها، كلها مشاريع بدافتر تحملات سرية، إن وُجدت.
وذكر أن آسفي يتم توزيع مشاريعها داخل دائرة ضيقة ليستفيد منها المقربون وهم في الحقيقة واجهة فقط.