إسرائيل تشكل حكومة حرب وتُعلن ارتفاع حصيلة قتلاها إلى 1300 والقسام تقصف حيفا وتل أبيب
مع دخول عملية “طوفان الأقصى” -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يومها السادس، أطلقت المقاومة في غزة رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا، في حين أعلن الاحتلال الإسرائيلي تشكيل حكومة طوارئ قومية لمحاربة حماس.
إسرائيل تعلن ارتفاع عدد قتلاها بطوفان الأقصى إلى 1300
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى إلى 1300.
وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى 1200 قتيل وإصابة أكثر من 2700 بجروح، بينما ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 220، من بينهم 3 (ضابطان وجندي) سقطوا الاثنين الماضي في مواجهات قرب حدود جنوب لبنان.
وفجر السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية عسكرية غير مسبوقة، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل لليوم الخامس على التوالي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.
إجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من 24 بلدة في غلاف غزة
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من 24 بلدة في غلاف غزة.
وأضافت أن حماس دخلت قتالا قد يستمر شهرا، وأن هذا واضح من وتيرة إطلاق الصواريخ، على حد قولها.
الجيش الإسرائيلي: لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة
قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن أي توغل بري في قطاع غزة، لكنه يستعد له.
الصليب الأحمر: نتواصل مع حماس والإسرائيليين بشأن ملف الرهائن
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها على اتصال مع حماس والإسرائيليين بشأن ملف الرهائن، وذلك بصفتها “وسيطا محايدا”.
وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها “مستعدة لإجراء زيارات إنسانية وتسهيل إطلاق سراح الرهائن”، مشيرة إلى أن “المستشفيات في غزة تتحول إلى مشارح بسبب توقف الأجهزة الطبية جراء انقطاع الكهرباء”.