إبراهيم كريدية: أتعجب لتنظيم مهرجان العيطة بآسفي وتوظيف أمولا طائلة له بعد انقضاء العطلة ورجوع السياح إلى ديارهم

منصة مهرجان العيطة- خاص
جهة24- آسفي
تساءل المؤرخ والكاتب إبن مدينة آسفي، إبراهيم كيريدية، عن جدوى تنظيم مهرجان العيطة في هذه الظرفية الاجتماعية الحساسة التي تتزامن مع الدخول المدرسي ونهاية العطلة ومغادرة السياح المستهدفون من هذا المهرجان وعودتهم إلى ديارهم.
وكتب كريدية تدوينة على حسابه بالفيسبوك يقول فيها: “والله دون أي خلفيات سياسية أو إيديولوجية أو شخصانية، تساءلت ثم تساءلت وتساءلت، وكلي حيرة وشده وارتباك وتبّلد، لماذا تأخير مهرجان العيطة حتى انقضاء العطلة الصيفية ؟ ألم يقل عاقل، تُرى فيماذا سيُفيد توظيف الأموال الطائلة، في تنظيم وإحياء سهراته وأنشطته، وقد رجع السياح المستهدفون به إلى ديارهم وأهليهم وخلت المدينة منهم، وحتى المقيمون منهم مشغولين عنه بالدخول المدرسي وتدبير مصاريفه ورسومه ؟”.
وآثار مهرجان العيطة جدلا منذ إعلان تنظيمه في آسفي، خصوصا تزامنًا مع موجة غلاء المحروقات والدخول الاجتماعي، وكان عامل آسفي، الحسين شينان، آمر بإلغائه قبل شهر دونَ توضحيات، فيما ربط مقربيه بأن للأمر علاقة بإلغاء احتفالات عيد العرش الذي أعلنها الديوان الملكي، وأقحم عامل آسفي نفسه في البرتكول الملكي المتعلق بالصحة والسلامة لمحيط القصر أنداك عبر إلغاءه للمهرجان.