أولى التساقطات المطرية بآسفي تتسبب في مصرع سيدة وغرق الشوارع وانهيار منزل وعامل الإقليم يُغلق عليه مكتبه

 أولى التساقطات المطرية بآسفي تتسبب في مصرع سيدة وغرق الشوارع وانهيار منزل وعامل الإقليم يُغلق عليه مكتبه

الجهة24- يونس خرواعي

تسببت أولى التساقطات المطرية المصحوبة برياح قوية التي عرفتها مدينة آسفي ونواحيها، منذ ليلة الأحد وحتى مساء الاثنين الماضيين، في وقائع كارثية، حيث تم تسجيل مصرع سيدة متأثرة بالإصابات الخطيرة التي لحقت بها، وإصابة 6 أخريات برُّضوض وجروح  جراء انهيار منزل بمنطقة مراسلة وغرق الأزقة والشوارع وسقوط أعمدة كهربائية وتوقف حركة السير في العديد من المحاور الطرقية.

وعاشت مدينة آسفي ليلة الأحد والاثنين وضع كارثي، تفاقمت معه المعاناة جراء الصمت المطبق الذي تضربه السلطات على رأسهم عمالة المدينة وما يُسمى بـ”لجنة اليقظة”، خاصة بعد تسجيل حالة وفاة سيدة متأثرة بالإصابات الخطيرة التي لحقت بها، بينما أصيب 6 أخريات، برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسمهم إثر انهيار سور بيت طيني على رأسهم، بدوار الرزوكات بالجماعة الترابية لمراسلة على بعد 56 كلم شمال المدينة .

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن السيدة و6 أخريات كن أمام سور خارجي لمنزل متواريا عن الزخات المطرية التي عرفتها المنطقة، قبل أن ينهار السور على رأسهن في غفلة من أمرهن.

فيما تم نقل السيدة إلى مستودع الأموات، في حين تم حمل الجرحى نحو مستشفى محمد الخامس لتقديم الإسعافات الضرورية لهم، ومازال هؤلاء الجرح يُعانون جراء الإهمال الرسمي، وممثل وزارة الداخلية في الإقليم الذي يرأس في الآن ذاته لجنة اليقظة.

وأتت رياح قوية وزخات المطرية على الدور السكنية التي انهارت في كل من جماعة الترابية لمراسلة نواحي آسفي وحي تراب الصيني بالمدينة القديمة، فيما حوصرت أحياء بأكملها وتجمعت مياه الأمطار في كل الساحات والشوارع الرئيسية، وغمرت مياه الأمطار ساحة محطة القطار التي حوصرت بالكامل بحي الصناعي وسط المدينة، وسجل أيضا سقوط أعمدة الإنارة العمومية بحي المحمدي الجنوبي، كما عرفت حركة السير والجولان انقطاعا في العديد من المحاور الطرقية.   

هذا في غياب أي تدخل من قبل مختلف السلطات الترابية ومركز قيادة لجنة اليقظة والحذر لإنقاذهم وإغاثتهم، وتقديم يد المساعدة لهم في هذه المحنة، في حين قالت مصادر من وسط السكان المتضررين أن عامل إقليم آسفي، الحسين شينان، لم يكلف نفسه عناء لقاء المتضررين وتفقد أحوالهم، لكنه تجنبهم، رغم أنهم يعيشون في وضع منكوب.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا