أسرة ياسين الشبلي تُؤكد تشبثها بتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة وتُدين نشر إشاعات لاستهدافها

قالت أسرة الشاب ياسين الشبلي الذي توفي بعد اعتقاله في أيام وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بالمنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير، إنها متشبثة بحقها في تحقيق العدالة في قضية إبنها وكذا من أجل معاقبة الجناة.
وأكدت العائلة أن موقفها سيظل ثابتا إلى أن تظهر الحقيقة كاملة وتأخذ العدالة مجراها الطبيعي وما يترتب عنها من إجراءات في حق الجناة، نافية صحة ما تم ترويجه من شائعات التي تُسيء للأسرة.
وذكر أفراد أسرة ياسين الشبلي، في بلاغ للرأي العام المحلي والوطني، أنهم “وضعوا ثقتهم كاملة في مؤسسات الدولة من قضاء وهيئة الطب الشرعي المكلفة بالتشريح والفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي أشرفت على البحث في شأن وفاة ياسين بمخفر الشرطة، حيث تمت طمأنت الأسرة من طرف هذه الأطراف جميعها أن أطوار قضيتهم ستتسم بالحيادية والنزاهة والشفافية”.
وشددت الأسرة حسب نفس المصدر، على ما سبق وأعلنته أمام الإعلام بكونها لن تقبل تسلم جثة ابنها المرحوم ياسين الشبلي ودفنه الا بعد استشارة ذوي الخبرة القانونية، وكذلك بعدما تلقت وعودا من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش بخصوص ملف قضيتها”.
وطالبت الأسرة “جميع الهيئات الحقوقية والمحامون الشرفاء بمساندتها ودعمها في مرحلة التقاضي، أمام أنظار المحكمة ضد الطرف المعتدي والجناة”، وهددت الأسرة بمقاضاة كل من يحاول الإساءة لها ولقضية ابنها المرحوم ياسين الشبلي، وطمأنت كل ساندها وتألم لألمها أنها لا زالت على العهد ولن يثنيها ما يروجه من وصفتهم بالسفهاء من شائعات عن المضي قدما دفاعا عن حقها بكل ما تملك من قوة، مستعينة بالله وبأحرار هذا الوطن من هيئات ومنظمات حقوقية ومحامون و إعلام حر ونزيه.