أخنوش يؤشر على نزع ملكية سوق أولاد سلمان والأراضي المحيطة به ضواحي آسفي ووهبها لـOCP

 أخنوش يؤشر على نزع ملكية سوق أولاد سلمان والأراضي المحيطة به ضواحي آسفي ووهبها لـOCP

الجهة24- آسفي

أعلنَ رسميا، عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عن التأشير على نزع ملكية سوق حد المشرك، ونقله إلى زاوية سيدي سعيد بوغنبور، وتخصيص أرضه والأراضي المحيط به إلى مشاريع خاصة بالمكتب الشريف للفوسفاط، تمتد على حوالي 1300 هكتارا.

وبحسب نص القرار الذي يتوفر موقع “الجهة24” على نسخة منه، فإنه باقتراح من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، وافق رئيس الحكومة على التصميم رقم 2022/03 والنظام المتعلق به الموضوعين لتهيئة مركز سيدي سعيد بوغنبور بجماعة أولاد سلمان بإقليم آسفي وبالإعلان أن في ذلك منفعة عامة.

ويسند القرار إلى رئيس مجلس جماعة أولاد سلمان لتنفيذ ما جاء في المرسوم رقم 943.22.2 صادر في 26 من جمادى الأولى 1444- 21 ديسمبر2022 ) الذي نشر بالجريدة الرسمية.

وبهذا القرار، سيُصبح سوق المشرك، الذي يعرف إقبالا هائلا، في خبر كان، وسيجري نقله إلى زاوية سيدي سعيد بوغنبور، كما سيتم تحويل يومه من الأحد إلى الأربعاء.

ويسعى المكتب الشريف للفوسفاط الذي يتقاسم المنطقة مع شركة متعددة الجنسيات المكلفة بتدبير المحطة الحرارية للفحم الحجري إلى إنجاز مشاريعه على مساحة تقدر ب 1300 هكتارا، ستشمل انجاز محطة للتحلية وبناء محطة للشحن و انجاز ستة أرصفة بالميناء الأطلسي بآسفي.

وعبر عدد من سكان المنطقة في تصريحات متباينة لموقع “الجهة24” عن رفضهم للمخططات والتي قالوا إنها تُحبَك في الكواليس ضدهم وضد مصير أراضيهم، في محاولة لتشريدهم مقابل اثمنة بخسة، عبرة مسطرة نزع الملكية.

وقال سعيد البداوي من سكان وملاك الأراضي بالمنطقة، إن أثمنة نزع الملكية التي تقدم لملاك الأراضي هي اثمنة لا يقبلها العقل، حيث تتولى الدولة نزع الأراض، وتوهبها للمستثمرين والشركات الخاصة للانتفاع منها، ويتم تهجير السكان القرويين وفي أيدهم مبالغ مالية لا تمكنهم من شراء عشرة أمتار من الأرض لبناء سكن في المدينة، فيما يبقون لاحقًا بدون مورد عيش.

وقال ميلود، أحد الفلاحين وسكان المنقطة لـ”جهة24″ إنه عام 2021، جرى هدم صومعة المسجد بالمنطقة قبالة المحطة الحرارية، وقدمت السلطات المحلية وعودا للمصلين بإعادة بناءها نظرا لأن الصومعة كانت تشكل خطرا على سلامتهم، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو نزع الهوية الاجتماعية للمنطقة، لتبقى دون حركة ورواج، حتى يسهل الاستيلاء على الأراضي فيها وتهجير الأهالي منها.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا