أحزاب سياسية بالشماعية تُدين إقدام عمال من أوراش على هدم سور تاريخي يعود للقرن الثامن عشر

أدان حزب التقدم والاشتراكية وحزب الإنصاف عملية هدم السور التاريخي لمدرسة الأمراء بالشماعية، بعدمَا أقدم عمال في إطار برنامج أوراش الذي أطلقته الحكومة وفوتت تدبيره للجمعيات، على هدمه، بعدمَا كانوا يجرون اصلاحات لأسوار المدرسة.
وأعرب حزب الإنصاف بإقليم اليوسفية عن قلقه الشديد حول ما سماه “الوضع الكارثي والمخيف، الذي وصلت إليه أهم معلمة تاريخية في إقليم اليوسفية، مدرسة الأمراء بالشماعية”، من خلال محاولة تسويرها في غياب دراسة تقنية مختصة في الآثار والمعالم التاريخية”.
وأشار الفرع الإقليمي، في بيان إلى “غياب البطاقة التقنية للورش وانعدام واضح لمعايير الصحة والسلامة بالنسبة لعمال الورش، ما قد يؤدي لا قدر الله لنتائج وخيمة، وهو ما حدث أثناء سقوط السور الأمامي للمدرسة”.
ومن جهته استنكر حزب التقدم والاشتراكية بالشماعية ما سماه ” الأفعال المشينة التي ارتكبتها إحدى الجمعيات المكلفة ببرنامج أوراش في حق المعلمة التاريخية مدرسة الأمراء”.
وطالب الفرع الحزبي في بيان وجهه للرأي العام ” المسؤولين بالتدخل في أقرب ممكن لوقف استنزاف هذه المعلمة التاريخية”، و ” المصنفة ضمن أقدم المآثر التاريخية في المغرب، حيث أقدمت احدى المكلفة ببرنامج أوراش بطمس معالمها وتخريب اسوارها التي كان من المفروض ترميمها والمحافظة عليها كمعلمة تاريخية”.