آيت الطالب: ينبغي أن تعتمد إفريقيا على مؤهلاتها لتحقيق السيادة الصحية والدوائية

أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس، على هامش مشاركته في المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، أن الهدف من إثارة موضوع المخاطر هو توفير صحة جيدة للمواطنين، سواء في القارة الإفريقية أو العالم، لأن القضية إنسانية.
وتابع الوزير، في تصريح صحفي، أن القارة الإفريقية ينبغي أن تعتمد على نفسها، مستحضرا ما عاشته هذه القارة خلال تدبير جائحة كوفيد19 التي كانت خلالها القارة الإفريقية ضحية لبعض الأمور، مضيفا أنه على هذا الأساس يحث الملك محمد السادس على السيادة الصحية.
وأورد آيت الطالب في السياق نفسه أنه لدينا المؤهلات لتحقيق السيادة الصحية، مشيرا في هذا الصدد إلى التدبير الناجع للأزمة الصحية لفيروس “كوفيد19″، إضافة إلى الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز الذي عبر خلاله المغرب على أنه بالإمكان التغلب على الصعوبات من خلال كفاءاتنا وإمكانياتنا ومؤهلاتنا.
وتساءل وزير الصحة والحماية الاجتماعية في السياق ذاته: “لماذا لا يكون ذلك ممكنا بالنسبة للقارة الإفريقية كلها؟”، مردفا أن هذه القارة تتوفر على ثراوت ومؤهلات، وثروتها الكبيرة الأولى هي ثروتها البشرية، مشيرا إلى أن المليار من ساكنة العالم الذي أضيف السنة الفارطة كان في إفريقيا.
وأوضح أنه إذا كانت هناك قارة شابة في هذا العالم، فهي بكل تأكيد القارة الإفريقية، ما يؤكد أن المستقبل لإفريقيا، قبل أن يستدرك “ولكن يجب أن تعتمد إفريقيا على نفسها، وهذا ما ينادي به الملك محمد السادس”.
وأكد المسؤول الحكومي نفسه أنه “بإمكاننا توفير السيادة الصحية، وكل ما يتعلق بالسياسة الدوائية، والأمن الغذائي، وتدبير الكوارث والجوائح، وتنمية نواة صلبة يمكنها التغلب على جميع الأوضاع لإخراج القارة الإفريقية من الهشاشة”.
وأردف أن جميع البلدان الإفريقية اليوم عازمة ومجتمعة على بحث طرق توحيد الرؤى والخروج بتوصية لتجتمع سياسة مختلف هذه البلدان على ميثاق يمكن تطبيقه على القارة الإفريقية.