يتحمل موقع “الجهة24” مسؤوليته الإعلامية في الإخبار والتوعية والتنوير، من خلال الحرص على احترام المبادئ الكونية المؤطرة لحرية الصحافة والالتزام بمعايير المهنة المتعارف عليها عالميا. ويقوم الخط التحريري للموقع على :
ويقوم الخط التحريري للموقع على :
الدفاع عن الحق في المعرفة والإخبار والاطلاع على الحقيقة بكل موضوعية ومهنية وفي احترام تام لأخلاق المهنة وأعرافها كما هي متعارف عليها عالميا، وذلك من خلال استعمال كل أجناس الصحافة المهنية من تحقيقات وريبورتاجات وتقارير وحوارات، وكل أشكال التحرير الصحافي بالنص والصوت والصورة التي يتيحها الإعلام الجديد.
الالتزام باحترام حرية التعبير وقيم المواطنة وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا، في كل معالجة صحافية مهنية، وانتقاد – بشكل مهني وموضوعي – كل انتهاك لهذه الحقوق، سواء كان فعلا أو قولا أو دعوة، ومهما كانت الجهة التي يصدر عنها ذلك، سواء الدولة، أو الأحزاب، أو الهيئات، أو الأفراد المؤثرين في محيطهم.
الالتزام باعتماد مقاربة النوع الاجتماعي داخل قاعة التحرير، ضمانا للمساواة بين الجنسين، وتكريسا لمأسسة هذه المقاربة وجعلها رافدا في إقرار توظيف عادل ومنصف، مع احترام المقتضيات التشريعية الحمائية، الخاصة بعمل النساء.
إعطاء أهمية خاصة للنساء في التغطية الصحافية بالنظر للأوضاع اللامتوازنة التي يعشنها سواء كن فاعلات في المجال الإعلامي أو موضوعا.
الوعي بأهمية مقاربة النوع الاجتماعي في تحقيق التنمية العادلة بين الرجال والنساء في مختلف المجالات؛ مع أهمية المساواة بين الرجال والنساء، وضرورة العمل على تضييق حجم الهوة القائمة بينهم.
الاهتمام بصور النساء في الإعلام، وعكس صورة متوازنة عنهن وعن الأدوار التي يضطلعن بها في المجتمع.
التحلي بالمسؤولية والعقلانية في كل معالجة صحافية، والتزام الحياد الموضوعي، والابتعاد عن الكذب واختلاق الأخبار والافتراء والشعبوية، ونبذ كل أشكال التمييز القائمة على العقيدة، أو العرق، أو الجنس، أو اللون، وإشاعة أفكار وقيم التعايش بين الأعراق والأديان، وإشاعة فضيلة الحوار بين الحضارات، والدفاع عن السلم الداخلي والدولي. كما ينبذ الموقع نشر كل ما من شأنه التحريض على الكراهية والحقد والعنف.
الالتزام بالمعالجة المهنية على أساس البحث عن المعلومات الصحيحة والأخبار الموثوق منها، مع الحرص على أخذ وجهات النظر المختلفة للمعنيين بالخبر، إسهاما منه في تنمية الديمقراطية، ومسارات التحول إليها، وتشجيع الحكامة الجيدة، وتفعيل دور الإعلام في ممارسة الرقابة المسؤولة على كل من يتصرف في المال العام ويسير الشأن العام، على أساس مبادئ الشفافية والنزاهة.
الانفتاح على كل الفاعلين ومن كل الاتجاهات والحساسيات والتفاعل معهم، انطلاقا من مبدأ الحق في الاختلاف عندما يكون هذا الاختلاف لا يتعارض مع القيم التي يدافع عنها الموقع.
الالتزام بمبدأ التوازن في كل المقالات الإخبارية بما يضمن عرض وجهات نظر كل المعنيين بمواضيعها، اللهم إلا إذا تعذر ذلك، ولا تنشر إلا الأخبار المتحقق منها والتي لا تتناقض مضامينها أو تصريحات أطرافها مع القانون وأخلاقيات المهنة، وفي حالة الشك، يبدي الصحافي التحفظات الضرورية كما تقتضي ذلك القواعد المهنية.
التمييز التام بين الأشخاص الذاتيين والمؤسسات التي يمثلونها أو ينتمون إليها، وعدم التعرض لأعراض الناس وحياتهم الخاصة ولو كانت موضوع نقاش عمومي.
يطلب الموقع من أصحاب مقالات الرأي والتحليل والتعليق، التي تنشر في ركن الرأي ومنبر حر، الالتزام بمبادئ خط التحرير كما هي منصوص عليها في هذا الميثاق. مع التأكيد على أن ما يعبر عنه هؤلاء من مواقف وآراء لا تعبر إلا عن رأي أصحابها.
وسيمتنع الموقع عن نشر كل مقال لا يطابق هذه المبادئ أو عندما يتضمن ما من شأنه المس بأخلاقيات المهنة، أو أية معلومات ووقائع مشكوك في صحتها ويلزم التحقق منها ومقابلتها بمعلومات مضادة ضمانا للتوازن.
الالتزام بنشر التوضيحات والتصويبات وبيانات الحقيقة وردود المعنيين بموضوع التقرير الصحافي حسب ما يضمنه لهم القانون وأخلاقيات المهنة في إطار حق الرد. كما يتعهد الموقع بالاعتذار للقراء وللمعنيين بالخبر الصحافي كلما تبين أنه ارتكب خطأ ما أو استجدت معطيات لم تكن متوفرة عند النشر وبينت تناقضا أو نفيا أو تصحيحا لما سبق نشره.
يمتنع الموقع منعا كليا عن نشر السب والقذف وكل العبارات النابية أو المخلة بالآداب العامة، سواء من طرف الصحافيين أو من يتحدث إليهم الموقع في أي موضوع كان، أو من طرف القراء في إطار تفاعلهم مع ما ينشره الموقع.
الالتزام بالتضامن مع الصحافيين كلما انتهكت حرية التعبير، وكلما تعرضوا لاعتداءات.
الانتصار لقيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان.
«الجهة24» جريدة الكترونية جهوية عنوانها المهنية، والدفاع عن الحق في المعرفة والإخبار والاطلاع على الحقيقة بكل موضوعية ومهنية وفي احترام تام لأخلاق المهنة وأعرافها كما هي متعارف عليها عالميا، وذلك من خلال استعمال كل أجناس الصحافة المهنية من تحقيقات وريبورتاجات وتقارير وحوارات، وكل أشكال التحرير الصحافي بالنص والصوت والصورة التي يتيحها الإعلام الجديد.