صورة- عبد الله كريم - رئيس المجلس الإقليمي لآسفي

جهة24- آسفي

أدان علي زيان، عضو اللجنة المغربية للمجلس العالمي للمباني والمواقع إيكوموس،  إقدام المجلس الإقليمي لآسفي الذي يرأسه عبد الله كريم عن حزب الأصالة والمعاصرة، على بناء مرحاض عمومي أمام السور التاريخي لبرج قصر البحر القلعة البرتغالية المصنفة تراثا وطنيا.

وقال علي زيان إن إقدام المجلس الإقليمي على هذا الفعل تم دون مراعاة للقيمة التاريخية والتراثية وضوابط المشاهد والمناظر الإنسانية التي توصي بها منظمة اليونسكو وباقي الاجهزة الاستشارية التابعة لها ولا مقتضيات الظهير الشريف 341-80-1 الصادر بتاريخ 24-12 1980 بتنفيذ القانون رقم  22-80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات .

ودعا  إلى الإسراع بتنزيل كل التوصيات التي جاء بها رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الاخير حول موضوع   “من أجل رؤية جديدة لتدبير التراث الثقافي وتثمينه” في غياب برامج التثمين وتأهيل ارتفاقات الأسوار التاريخية برؤية مندمجة ومستدامة وتنشيط ثقافي وسياحي جاد.

وأضاف زيان أن مشاريع وبرامج الاستدراكات، تبقى  عبارة عن البؤس  الفكري والحضري والريع السياسي بشكل سائد، مشيرًا إلى أن آسفي مدينة تستحق الأفضل  لتراثها المادي عبر تنزيل برنامج لتثمين مدينتها القديمة ومعالمها  ومواقعها  التاريخية  رغم العمل الذي تقوم  المديرية الاقليمية على برمجة المباني المتدهورة التابعة للقطاع في البرنامج الوطني السنوي للترميم الذي تحضره مديرية التراث الثقافي بالرباط وبرنامج عمل المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش آسفي وحماية المعالم من خلال تحضير ملفات للتقييد، التصنيف والجرد.