الجهة24- الرباطقالت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي بفرنسا إن المؤتمر الوطني المرتقب، تحول إلى مسرحية تنظيمية بلا روح ديمقراطية، هدفها الوحيد تأمين ولاية رابعة للكاتب الأول، في قطيعة تامة مع القيم التي تأسس عليها الاتحاد.وسجلت الشبيبة في نداء لها أنه ومنذ أسابيع، تُصادر الكلمة وتُقصى الطاقات الاتحادية في المغرب والخارج، وتُخنق الأصوات الحرة التي تطالب بالإصلاح، منبهة إلى أن محطة المؤتمر المقبل هي إعلان موت سياسي بطيء لحزبٍ كان يوما ضمير الوطن.وقال شباب الاتحاد الاشتراكي إن الحزب الذي علم كيفية مواجهة السلطة حين تنحرف، أصبح اليوم بدوره سلطة منحرفة تُقصي أبناءها بدعوى المصلحة العليا للحزب، وصار يطارد كل من يفكر بصوت مرتفع، وأصبح اليوم رهينة الحسابات الشخصية والتمديدات العبثية.وقال فرع شبيبة الاتحاد الاشتراكي إنه ومعه “كل الاتحاديات والاتحاديين الأحرار في الداخل والخارج” يرفضون هذا الانحراف التاريخي، ويرفضون بشكل قاطع الولاية الرابعة، ومنهجية الإقصاء التي تمارسها القيادة الحالية، محملين إياها مسؤولية “تفكيك التنظيم واغتيال الأمل الاتحادي”. ودعا النداء إلى تأجيل المؤتمر الوطني إلى حين توفّر الشروط الديمقراطية الحقيقية، وتشكيل لجنة تحضيرية وطنية تضم كل الكفاءات الاتحادية داخل الوطن وخارجه، لتعيد صياغة المشروع الاتحادي وفق مبادئ الجيل الجديد، وفتح حوار وطني اتحادي شامل حول مستقبل الحزب وأدواره، منفتح على الشباب والنساء والمثقفين والمناضلين في كل الجهات. تصفّح المقالاتبرادة: الدخول المدرسي لم يخل من مشاكل.. والاكتظاظ يعيق تعميم مدارس الريادة بين التوظيف والاستثمار.. ميزانة 2026 ترفع مخصصات التعليم والصحة بنحو 15%