أثار النقل المباشر، الذي أشرفت عليه قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ويرأسها فيصل العريشي منذ تولي الملك محمد السادس الحكم في المغرب قبل 23 سنة من اليوم، جدلا واسعا في الأوساط المهنية ولدى عموم المغاربة، بسبب سوء جودة النقل التلفزي لاستقبال المنتخب المغربي عقب تحقيقه انجازا تاريخيا في مونديال قطر 2022.

وكتب الصحافي يونس مسكين أن لاعبو المنتخب المغربي، وفروا بأنفسهم تغطية حية وذات جودة عبر حساباتهم في الشبكات الاجتماعية، أحسن بكثير من تلك التي تقف وراءها مؤسسات ضخمة لها معدات وفرق من المهندسين والتقنيين والصحافيين.

وتابع قوله: المغاربة الذين حققوا المجد لشعبهم ودولتهم بقتالية وتفان يستحقون أفضل من هذا الخراب المسمى إعلاما عموميا”.

ومن جانبه ذكر الناشط الحقوقي، خالد البكاري، أن الحافلة المكشوفة التي استقلت الأسود كانت بها خطأين، مشيرا إلى أنه من العيب أن تقع فيهما حتى شركة تواصل مبتدئة، ويعتلق الأمر بـ”غياب الأمازيغية (لغة رسمية) وخط تيفيناغ، وغياب أي إشارة للمونديال، بدون علامته البصرية، والتاريخ، فإذ بعد سنوات طويلة، ممكن أن يرى الصورة احدا ولا يعرف المناسبة.

وبخصوص التصوير، ذكر البكاري، أن المكلفين بالتصوير والإخراج، هم بذات أصهار وأقرباء من “كانوا يسمسرون في التذاكر بقطر” وكأن طلب عروض تغطية هذا الحدث، قد تم تمريره لأشخاص لديهم تجربة  في تصوير الأعراس والعمارية.

وختم البكاري قوله: “اللاعبين والمدرب قدمو البلد للعالم أنه مساير للعصر ولو غير فالكرة، وهاد المعلقين فالتلفزة ردونا لزمن غوات باعة الدوا..”.