سيارات الإسعاف في المغرب تتأخر إلى حوالي 195 دقيقة وتكون غالبا غير مجهزة بالأوكسجين وجهاز الإنعاش القلبي

 سيارات الإسعاف في المغرب تتأخر إلى حوالي 195 دقيقة وتكون غالبا غير مجهزة بالأوكسجين وجهاز الإنعاش القلبي

قال أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إن مدة بطء وصول سيارات الإسعاف في المغرب تترواح ما بين 40 إلى 195 دقيقة، والتي تكون في الغالب غير مجهزة بالأوكسجين وجهاز الإنعاش القلبي ونقل الرضيع، ولايرافقها أطر صحية مؤهلة،

وسجّل الشامي خلال ندوة نظمها اليوم الأربعاء، لتقديم رأي المجلس حَول “المُسْتعجلات الطبية”، عدة اختلالات تَعْرفها المستعجلات، ومنها “خلل ضبط وتنظيم عملية الإنقاذ بسبب تعدد المتدخلين وتعدد هواتف النجدة وغياب التنسيق القبلي مع أقرب المستشفيات”، بالإضافة إلى “اكتظاظ في أقسام المستعجلات، وقلة الأطر الطبية المختصة، أو غياب الخدمات الاستعجالية في بعض البنيات الاستشفائية”.

وأوضح الشامي، بأن “هذه الاختلالات تشكل خطرا بالنسبة للحالات التي تحتاج تدخلا فوريا لإنقاذ حياتها”، مشيرا إلى أن “الحالات الصحية الاستعجالية لا تمييز فيها بالنظر إلى أن الجميع معرّض في أي لحظة لحادث، مهما كان سنه أو جنسه أو وضعه الاجتماعي أو وسط الإقامة الذي يوجد فيه”.

وأضاف المتحدث، “عندما تحدث لا قدر الله، حالة مستعجلة، فإنّ جاهزية التدخلات الفورية والناجعة والملائمة قد تكون حدا فاصلاً بين الحياة والموت، وبين التعافي التام والمعاناة طويلة الأمد، أو الإصابة بعجز دائم”.

وذكّر الشامي، بوقائع وحوادث ومآسي عديدة تتداولها وسائل الإعلام، أو عايشها بعض المرضى وأسرهم في لحظات حرجة من حياتهم، تُسائل منظومة التكفل بالمستعجلات الطبية بمختلف حلقاتها.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا